البيت النوبى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسره المنتدى سنتشرف بتسجيلك
مع تحيات اداره المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

البيت النوبى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسره المنتدى سنتشرف بتسجيلك
مع تحيات اداره المنتدى
البيت النوبى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» لعبة Beyblade Metal Fight كاملة برابط واحد
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الخميس يونيو 25, 2015 8:18 pm من طرف alielalamy

» تحميل لعبة barbie horse adventure برابط واحد
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الأحد مايو 31, 2015 1:53 pm من طرف goura2007

» العب لعبة كونكر من علي النت اونلاين
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الخميس مايو 15, 2014 12:50 am من طرف bdrbdr906

» تحميل لعبة قهر اون لاين " conquer online"
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1السبت سبتمبر 15, 2012 11:19 am من طرف c_ronaldo

» حصريا لعبة tekken 3 pc برابط واحد علي media FIRE
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الخميس سبتمبر 06, 2012 8:20 am من طرف zaki221910

» اللعبة المجنونة Crazy Taxi 3 برابط واحد الموضوع منقول
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1السبت سبتمبر 01, 2012 10:52 am من طرف حبيبة عبد المنعم

» تـــحميل لعبة Need For Speed Carbon بـــرابط واحـــد مباشــر !!!!
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الخميس أغسطس 30, 2012 10:03 pm من طرف حبيبة عبد المنعم

» تحميل لعبة طرزان الجديدة
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1الخميس أغسطس 30, 2012 5:40 pm من طرف حبيبة عبد المنعم

» نقش حناء شرقي ابداع يهبل لايفوتكم
لأنى احبك فى الله سأوصيك Icon_minitime1السبت أغسطس 25, 2012 7:08 pm من طرف تائبه


لأنى احبك فى الله سأوصيك

اذهب الى الأسفل

m11 لأنى احبك فى الله سأوصيك

مُساهمة من طرف عزه2008 الجمعة نوفمبر 27, 2009 9:40 pm

لأنى احبك فى الله سأوصيك 394338


الحمد لله الذي خلق الخلق لعبادته، فمنهم من أطاعه ومنهم من تكبر على طاعته، وقد أعدّ للعصاة ناراً وأعدّ للمتقين جنته، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وجميع صحابته.. أما بعد..


أخي في الله لقد ثبت في الصحيحين من حديث أنس أن نبينا قال: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه }.


فمن هذا المنطلق كان لزاماً أن أحب لك ما أحب لنفسي، وذلك بأن أقدم إليك هذه الوصايا التي أوصي بها نفسي أولاً، ثم أوصيك لأنك أخي في الله ثانياً، ثم أوصي بها كل من قرأها من المسلمين ثالثاً، وأسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها وسامعها إنه ولي ذلك والقادر عليه.


أخي في الله أوصيك أولاً بتقوى الله، ومن تقواه أن تخلص كل أعمالك له سبحانه وتعالى، فبالإخلاص يكون الخلاص من الشرك وشوائبه التي قد تحبط العمل، قال الله تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5]، وقال سبحانه وتعالى:فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف:110]، فالإخلاص شرط أساس لقبول العمل الصالح، ويتبعه شرط آخر وهو تجريد المتابعة لرسول الله قال تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران:31]، فاحرص رعاك الله أن تجرد الإخلاص لله وحده، وأن تجرد المتابعة لنبيه محمد .


أخي في الله أوصيك ثانياً ببر الوالدين والإحسان إليهما إن كانا على قيد الحياة، أو الدعاء لهم والترحم عليها إن كانا ميتين، فقد أمرنا الله بأعظم أمر وهو ألا نعبد إلا إياه، وقرن مع هذا الأمر الإحسان إلى الوالدين.. قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:23]، ونهانا أيضاً سبحانه وتعالى أن نقول لهما: أُفٍّ وذلك لما قاما من خدمة ورعاية لنا في وقت كنا في أمس الحاجة إلى الرعاية. فهذا النهي على هذا القول المكون من حرفين قد نزل في القرآن، قال سبحانه وتعالى: فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَ [الإسراء:23] فكيف بغيرها من الأقوال والأفعال.. ألا يدل ذلك على عظم شأنهما. فاحرص حفظني الله وإياك على ألا تسمعهم إلا قولاً معروفاً، ولا تريهم إلا عملاً مرضياً حتى تنال أجر برّهما، ففي برّهما الثواب العظيم في الدنيا والآخرة.


أخي في الله أوصيك ثالثاً بالمحافظة على الصلوات وعدم تأخيرها عن وقتها. فيا ويل من قلل من شأنها ولم يعطها أي اهتمام، ألم تقرأ قول الحق سبحانه: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:5،4]، فهذا وعيد من فاطر السموات والأرض لمن سها فكيف بمن تركها والعياذ بالله؟! يقول الرسول : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر } فيا سوء حال من كفر لأنه مخلد في سقر.


فاحرص أخي ولا تركن إلى الكسل ففي أداء الصلاة نشاط للأبدان وراحة للوجدان، وردّ لكيد الشيطان، وذلك لمن أداها حق الأداء. فهي صلة بين العبد وربه، ففيها يناجيه ويتذلل بين يديه، وبذلك من العذاب ينجيه، وبالجنان يجزيه أليس هذا مناك؟!.. نعم هذا مناي ومناك، فهلا حرصنا على عدم تأخيرها وفقني الله وإياك.


أخي في الله أوصيك رابعاً بفعل الأوامر واجتناب النواهي وذلك فيما يحبه ويرضاه، فهذه هي العبودية الخاصة، فبقدر تحقيقك للعبودية يكون قربك من الله. وأكمل الخلق تحقيقاً للعبودية هو نبيّنا وقدوتنا وخير هاد لنا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. فكن أخي من أتباعه الصادقين الذي بيّن الله لنا بعض أوصافهم في كتابه الكريم، يقول المولى عز وجل: كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذاريات:17- 19].


ويقول سبحانه وتعالى: الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الكهف:28]، ويقول عز من قائل: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة:16]، ويقول جل وعلا: رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ [النور:37]، نسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يحشرنا في زمرتهم.. وانتبه أخي إن كنت راجياً خائفاً ألا تكون ممن اتخذ إلهه هواه، ولكن كن ممن قال عنه النبي : { لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به } [قال الترمذي: حديث حسن صحيح].


أخي في الله أوصيك خامساً بالإكثار من الأعمال الصالحات فبها يثقل الميزان، فسوف يأتي عليك يوم تكون في حاجة إلى أن يثقل ميزانك، فاحرص أرشدك الله على ألا تضيع أوقاتك في المباحات فضلاً عن المحرمات، ولا تنظر إلى الدنيا بعين عجب فإن ما فيها سوف يزول، واجعل تفكيرك فيما أعدّ للمتقين من جنات وعيون، فالوقت يمضي وما تدري نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت.


أخي في الله أوصيك سادساً بالتفقه في الدين وذلك بطلب العلم الشرعي فالعلم كثير والجهل كثير والوقت يسير؛ فبالعلم تعبد الله على بصيرة، وتسلم من البدع الصغيرة والكبيرة، وأول ما يجب عليك تعلمه وتفقهه هو كلام الله، فلم ينزل من السماء عبثاً وإنما كي نعلمه ونعمل به، ففيه دليل العبد إلى ما يحبه المعبود ويرضاه، وعليك بأهل العلم الراسخين الموثوق من علمهم وأمانتهم الموقعين عن رب العالمين، فاحرص لنيله تجد سبيلاً. أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً، ونسأله أن يجعله حجة لنا لا حجة علينا.


أخي في الله أوصيك سابعاً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة فكن راحماً بالمذنبين مشفقاً على الغافلين؛ لأنهم اتبعوا خطوات الشيطان ولم يذوقوا حلاوة الإيمان، فأنت بهذا تدعوهم إلى سبيل المتقين، فهي وظيفة المرسلين وأفضلهم الذي أرسل رحمً للعالمين فكن مثله رحيماً، واعلم أن من الحكمة إنكار المنكر كبيراً كان أم صغيراً.


وليس من الحكمة التساهل في المحرمات ولكن بالموعظة الحسنة وبالدعوة الصادقة، واعلم أنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء لذلك فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ (21) لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ [الغاشية:22،21] وعليك في كل أمور الدعوة بالصبر كما أوصى لقمان ابنه يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17]، نسأل الله أن يجعلنا من الداعين إلى سبيله إنه وليّ ذلك والقادر عليه.


أخي في الله أوصيك ثامناً بمصاحبة الأخيار الذين بمجالستهم يكثر زادك، ويقوى إيمانك، وهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر: الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، هؤلاء لا تعد عينك عنهم تريد الحياة الدنيا، وإياك إياك من مجالسة أهل الشر وإن كان منهم أخوك فلن تكسب منهم إلا الخسارة، وامتثل قول الحق سبحانه: وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28].


ولا تصحب أخا الفسق وإياك وإياه *** فكم من فاسق أردى مطيعاً حين آخاه


فاحرص على مصاحبة الأخيار ولا يزين لك الشيطان الأعذار، فهم كرائحة المسك ومن الذي يأنف من رائحة المسك، وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.


أخي في الله أوصيك تاسعاً بالاستعداد للموت وسكرته، والقبر وضمّته. والموقف وشدته، والصراط وزلته. فكن أخي على استعداد تام في أي وقت كان فأمامك تلك الأهوال.. موت وسكرة كنت منها تحيد، وقبر وضمة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ، وموقف وشدة فيه يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ [عبس:34-36]، في ذلك الموقف الذي تجاهلنا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [الحج:2]، في ذلك الموقف لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ [عبس:37]، في ذلك الموقف يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى [النازعات:35].


أخي في الله تذكر أنك ستقف بين يدي الله، وستسأل عن كل عمل عملته صغيراً كان أم كبيراً، قال الله تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [الكهف:49]، سترى تلك الأعمال التي عملتها ولم تبال بنظر الله إليك إما إلى الجنة وما فيها من النعيم، وإما إلى النار وما فيها من العذاب المقيم، فعندها يندم المفرطون ويفرح المحسنون.. يا له من يوم عظيم يجب علينا أن نستعد له أيما استعداد وذلك بالتوبة النصوح والإكثار من الأعمال الصالحات.



نسأل الله أن يرزقنا حسن الخاتمة، وأن يظلنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وأن يجعل الجنة هي دارنا، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين،،


وأسأل الله أن يثقل بهذا العمل ميزاني، وأن يغفر لي ولوالدي ولمن له حق علي من قرابة أو محبة في الله، وأسأل الله أن يغفر لجميع المسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عزه2008
عزه2008
المراقب العام

الجنس : انثى عدد المساهمات : 924
نقاط : 1588
السٌّمعَة : 15
تاريخ الميلاد : 24/10/1985
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
العمر : 38

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى